ads

الحكمه , اقوال , مستحزن , حزن , شديد

أقوال ,, تختزن الحكمة




اجتمع عامر بن الظرب العدواني وحممة بن رافع الدوسي عند ملك من ملوك حمير فقال لهما :
تساءلا حتى أسمع ما تقولان .


قال عامر لحممة : أين تحب أن تكون أياديك ؟.

قال عند ذي الرثية العديم وذي الخلة الكريم والمعسر الغريم والمستضعف الهضيم 

قال من أحق الناس بالمقت ؟.

قال الفقير المختال والضعيف الصوال والعيي القوال 

قال فمن أحق الناس بالمنع ؟.

قال الحريص الكاند والمستميد الحاسد والملحف الواجد

قال فمن أجدر الناس بالصنيعة ؟.

قال من إذا أعطى شكر وإذا منع عذر وإذا موطل صبر وإذا قدم العهد ذكر 


قال من أكرم الناس عشرة ؟.

قال من إن قرب منح وإن بعد مدح وإن ظلم صفح وإن ضويق سمح

قال من ألأم الناس ؟.

قال من إذا سأل خضع وإذا سئل منع وإذا ملك كنع ظاهره جشع وباطنه طبع

قال فمن أحلم الناس ؟.


قال من عفا إذا قدر وأجمل إذا انتصر ولم تطغه عزة الظفر

قال فمن أحزم الناس ؟.

قال من أخذ رقاب الأمور بيديه وجعل العواقب نصب عينيه ونبذ التهيب دبر أذنيه

قال فمن أخرق الناس ؟.

قال من ركب الخطار واعتسف العثار وأسرع في البدار قبل الاقتدار

قال فمن أجود الناس ؟.

قال من بذل المجهود ولم يأس على المعهود ؟.

قال فمن أبلغ الناس ؟.

قال من جلى المعنى المزيز باللفظ الوجيز وطبق المفصل قبل التحزيز

قال فمن أنعم الناس عيشا ؟.

قال من تحلى بالعفاف ورضى بالكفاف وتجاوز ما يخاف إلى مالا يخاف

قال فمن أشقى الناس ؟.

قال من حسد على النعم وتسخط على القسم واستشعر الندم على فوت ما لم يحتم

قال من أغنى الناس ؟.

قال من استشعر الياس وأبدى التجمل للناس واستكثر قليل النعم ولم يسخظ على القسم

قال فمن أحكم الناس ؟.

قال من صمت فادكر ونظر فاعتبر ووعظ فازدجر

قال من أجهل الناس ؟.


قال من رأى الخرق مغما والتجاوز مغرما
شكرا لك ولمرورك